Admin Admin
المساهمات : 343 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 31 الموقع : mostfa.own0.com
| موضوع: هو وهي _______هو وهي ______هو وهي _______هو وهي الخميس أغسطس 20, 2009 5:22 pm | |
| هو : غداً زفافك إلى آخر . . فلماذا أصررت على رؤيتي اليوم ؟ هي : كي أودعك قبل الرحيل . هو : ماأرحم الرحيل بلا وداع . هي : أردت أن أراك للمرة الأخيرة قبل أن . . هو : قبل أن تعقدي قرانك على رجل اخترتيه بعقلك .. هي : أنت تعلم أني لم اختره بإرداتي .. هو : حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند المحطة الأخيرة من الحكايه فترفع عنه حفاظا على صورة جميله لك في قلبي . . هي : تصري على ذبحي بسخريتك . هو : ذبحك ؟ ومَن أنا كي أذبحك يا سيدتي؟ أنا مجرد بطل . . أديت دورا فيها حكايتك بكل صدق وغباء .. هي : أنت كل شي .. هو : أنا بقايا حكاية فاشلة . . ختمتها بقانون العقل . . ثم جئت الآن كي تتلاعب بالبقايا .. هي : أتلاعب ؟ تدرك جيدا أن إحساسي نحوك كان صادقا .. هو : كان صادقا . . وكذب ! هي : افهميني أرجوك . . يمر الانسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء تؤلمه. . هو : لم يُبق لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي .. هي : أنا أحببتك جداً . . كنت عمري كله.. هو : لم أكن عمرك كله . . كنت مرحلة من عمرك وانتهت .. هي : كنت أجمل مراحل العمر . . إنك تلك المرحلة من العمر التي لاتطفئ السنوات أنوارها أبدا . . ولاتغلق الأيام أبوابها . هو : صامتا………. هي : لماذا أنتِ صامت ؟ نظراتك الدامعه تكاد تقضي على آخر خيوط للمقاومه داخلي. هو : غدا زفافك . . فماذا يجب أن أقول ؟ هل أتظاهر بالفرح ؟ هل أغني لك أغنيه الزفاف التي يصرخ بها قلبي الآن ؟ هي : أعلم أن لحظات الفراق مؤلمة .. هو : ليست دائما سيدتي . . فأحيانا لاتكون مؤلمة . . أحيانا تكون قاتله . . كالجلطه الدماغية . . تدمر كل خلايانا ولايتبقى الا الصمت . . هي : يؤلمك فراقي ؟ هو : فراقك يقتلني . . يرفعني من فوق هذه الارض . . يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكره الارضيه . . ويلقي بي بلا انتهاء. هي : ماذا تتمني الآن ؟ هو : أتمنى أن أفقد ذاكرتي .. هي : كي تمسح تفاصيلي معك و منك ؟ هو : كي أنسى موعد إعدامي غدا . . .. هي : لاتُحملي قلبي فوق طاقته . . فبي الحزن الكثير .. هو : بل أنا يا سيدتي من يتحمل الآن فوق طاقته . . فلا أحد يعلم مرارة هذا الإحساس رجل عاشق ليله زفاف حبيبته إلى آخر . هي : لكن قلبي سيبقى معك .. هو : وماينفعني قلب إمرأة مضى كي يمنح جسده وحياته وعمره سواي . . تاركا خلفه هذا الكم المخيف من الحزن و الذكرى والعذاب والحنين . . وبقايا رجل ؟ ترى. . هل ستمنحيه أطفالي ؟ هل تذكرين أطفال أحلامنا ؟ أطلقنا عليهم أسماء ذات مساء دافئ بالحب .. هي : بكائك يمزقني . هو : لايجب أن تتمزقي أو تحزني . . يجب أن تكوني في قمة فرحك وقمة أناقتك وقمة قسوتك . . فغدا ليلة عمرك .. هي : ليالي عمري أنت . . وأعلم اني ضيعتها .. هو : وليالي عذابي أنت . . وأعلم أنها ستضيعني .. هي : لا أستحق منك كل هذا الحزن .. هو : وأنا لا أستحق منك كل هذا الخذلان .. هي : خذلتني الظروف فخذلتك . . سامحني . . اغفري لقلبي الذي أحبك . . اغفري لظروفي التي خذلتك . . هو : قد أغفر يوما . . لكن هل سأنساك ؟ هي : قد ياتي النسيان يوما . . فيسقطني من أجندة ذاكرتك . هو : أخشى أن يأتي بعد أن أفقد القدرة على البدء من جديد
| |
|